النووي (?). (فإنما أطعمه الله وسقاه) فيه: إشارة إلى لطف الله بعباده برفع الحرج عنهم.
وقال الخطابي: النسيان ضروري، والأفعال الضرورية غير مضافة في الحكم إلى فعلها ولا يؤخذ بها (?).
وَيُذْكَرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ" مَا لَا أُحْصِي أَوْ أَعُدُّ وَقَال أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ وَيُرْوَى نَحْوُهُ عَنْ جَابِرٍ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَخُصَّ الصَّائِمَ مِنْ غَيْرِهِ وَقَالتْ عَائِشَةُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " [السِّوَاكُ] مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ" وَقَال عَطَاءٌ، وَقَتَادَةُ: "يَبْتَلِعُ رِيقَهُ".
(باب: سواك الرطب) في نسخةٍ: "باب: السواك الرطب" (واليابس للصائم) أي: بيان حكمه، وفي نسخةٍ: "باب: سواك الرطب اليابس" أي: سواك رطب الشجر اليابس كقولهم: مسجد الجامع بمعنى: مسجد الموضع الجامع. (ولم يخصَّ) أي: قال البخاري: ولم