8 - بَابُ آطَامِ المَدِينَةِ

(باب: آطام المدينة) بالمد جمع أُطُم بضمتين: وهي الحصون التي تبنى بالحجارة.

1878 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، قَال: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، سَمِعْتُ أُسَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَال: أَشْرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُطُمٍ، مِنْ آطَامِ المَدِينَةِ، فَقَال: "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى، إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الفِتَنِ خِلال بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ القَطْرِ"، تَابَعَهُ مَعْمَرٌ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

[2467، 3597، 7060 - مسلم: 2885 - فتح: 4/ 94]

(علي بن عبد الله) لفظ: (ابن عبد الله) ساقط من نسخة. (سفيان) أي: ابن عيينة. (أسامة) أي: ابن زيد.

(أشرف) أي: نظر من مكان مرتفع. (هل ترون ما أرى؟) قيل: الرؤية هنا علمية، وقيل: بصرية بأن مثلت له الفتن، حتى نظر إليها، كما مثلث له الجنة والنار في القبلة حتى رآهما وهي يصلي. (خلال) جمع خلل وهو: الفرجة بين الشيئين.

(تابعه) أي: سفيان. (معمر) أي: ابن راشد.

وفي الحديث: معجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، لإخباره بما سيكون وقد ظهر مصداقه من قتل عثمان - رضي الله عنه -. وهلم جرًا.

9 - بَابٌ: لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

(باب: لا يدخل الدجال المدينة) هو من الدجل وهو: الكذب والخلط؛ لأنه كذاب خلاط الحديث.

1879 - حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015