(خالد) أي: الحذاء.
(قدم النبيُّ) في نسخةٍ: "قدم رسولُ الله". (أغيلمة) قال الخطابيُّ: هو تصغيرُ غلمة. وكان القياس غليمة، لكنَّهم ردُّوه إلى أفعلة، فقالوا: أغيلمة، كما قالوا: أصيبيه في تصغير صبيَّة انتهى (?)، وبعضُهم يقول في تصغيره غليمة على القياس، وللجوهريِّ فيه كلامٌ طويلٌ (?).
(بابُ: القدومِ بالغداةِ) أي: استحباب قدومِ المسافرِ إلى منزلهِ بالغداة.
1799 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ "إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ".
[انظر: 484 - مسلم: 1257 - فتح: 3/ 619]
ومرَّ شرحُ الحديث في باب: خروج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على طريق الشجرة في أوائل الحجِّ (?).
(بابُ: الدخولِ) أي: دخولِ المسافرِ إلى أهِله. (بالعشي) هو من وقت الزوال إلى الغروب كما مَّر.