يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، وَيَطُوفُوا ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا".

[انظر: 1651، 1785]

(بابُ: متى يحلُّ المعتمرُ؟) أي: من إحرامِه.

1791 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال: "اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاعْتَمَرْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ وَطُفْنَا مَعَهُ، وَأَتَى الصَّفَا وَالمَرْوَةَ وَأَتَيْنَاهَا مَعَهُ" وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ، فَقَال لَهُ صَاحِبٌ لِي: أَكَانَ دَخَلَ الكَعْبَةَ؟. قَال: لَا.

[انظر: 1600 - فتح: 3/ 615]

(عن جريرٍ) أي: ابن عبدِ الحميد. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالدٍ.

(وطفنا) في نسخةٍ: "فطفنا" بالفاء. (وأتيناها) بإفراد الضمير أي: بقعةُ الصفا والمروةِ، وفي نسخةٍ: "وأتيناهما" بالتثنيه أي: الصفا والمروة. (فقال له) أي: لعبدِ الله بنِ أبي أوفى. (صاحبٌ لي) لم يسمَّ.

(لا) أي: لم يدخلها في تلك العمرة.

1792 - قَال: فَحَدِّثْنَا مَا قَال لِخَدِيجَةَ؟ قَال: "بَشِّرُوا خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنَ الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ، وَلَا نَصَبَ".

[3819 - مسلم: 2433 - فتح: 3/ 615]

(من الجَنَّة) في نسخةٍ: "في الجنة". (من قصب) أي: دُرٍّ مجوَّفٍ.

(لا صخبَ فيه) أي: لا صياحَ فيه. (ولا نصب) أي: لا تعب.

1793 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَال: سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ فِي عُمْرَةٍ، وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ أَيَأْتِي امْرَأَتَهُ؟ فَقَال: "قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّى خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ سَبْعًا وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.

[315 - مسلم: 1234 - فتح: 3/ 615]

(الحميدي) هو: عبدُ الله بنُ الزبيرِ. (سفيان) أي: ابن عيينة.

(طاف) أي: "بالبيت" كما في نسخةٍ. (في عمرة) في نسخةٍ: "في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015