(الأعمش) هو سليمانُ بنُ مهرانَ. (إبراهيم) أي: النخعي. (عن الأسودِ) أي: ابن يزيدَ. (قال أبو عبد الله) أي: البخاري.

1772 - قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَزَادَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَذْكُرُ إلا الحَجَّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا، أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ، حَاضَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ، فَقَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حَلْقَى عَقْرَى مَا أُرَاهَا إلا حَابِسَتَكُمْ"، ثُمَّ قَال: "كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ " قَالتْ: نَعَمْ، قَال: "فَانْفِرِي"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَمْ أَكُنْ حَلَلْتُ، قَال: "فَاعْتَمِرِي مِنَ التَّنْعِيمِ" فَخَرَجَ مَعَهَا أَخُوهَا، فَلَقِينَاهُ مُدَّلِجًا فَقَال: "مَوْعِدُكِ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا".

[انظر: 294 - مسلم: 1211 - فتح: 3/ 595]

(وزادني محمد) أي: ابن سلام، أو ابن يحيى الذهليُّ. (محاضر) بميم مضمومة وحاء مهملة وضاد معجمة: ابن الموزع الهمداني. (عن إبراهيمَ) أي: النخعيِّ.

(مدلِجًا) بتشديد الدال، أي: سائرًا من آخر الليل إلى مكةَ؛ لطوافِ الوداع. (مكان) بنصبه على الظرفيه، وبرفعه خبرٌ (موعدك) والمرادُ: موضعُ المنزلة، ومر شرحُ الحديثِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015