الفاء والمدِّ وكذلك. (ركوة) بفتح الراء. و (ركاء) بكسرها والمدِّ. (مناص) بالرَّفع، ويجوز جَرُّه على الحكايةِ للفظ القرآن. (ليس حين فرار) بنصب (حين): خبر ليس واسُمها: محذوفٌ أي: ليس الحينُ حينَ هربٍ.
(باب: النزولِ بين عرفة وجمع) أي: لقضاءِ حاجة وليس من المناسك.
1667 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ مَال إِلَى الشِّعْبِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُصَلِّي؟ فَقَال: "الصَّلاةُ أَمَامَكَ".
[انظر: 139 - مسلم: 1280 - فتح: 3/ 519]
(حيث أفاض) في نسخةٍ: "حين أفاض" وهو أولى؛ لأنَّه ظرفٌ وزمان و (حيث) ظرفُ مكانٍ (مال) أي: عدل. (إلى الشعب) بكسر المعجمة أي: الطريق بين الجبلين. (الصلاةُ أمامك) أي: مشروعةٌ فيما بين يديك أي: في المزدلفة فـ (الصلاةُ) بالرفع: مبتدأٌ خبرُه أمامك، أو محذوف أي: حاضرةً، ويجوز نصبها بمقدَّرٍ، ومرَّ الحديثُ في باب: إسباغ الوضوء (?).