1633 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَال: "طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ" فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ البَيْتِ، وَهُوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ.

[الطور 1، 2] [انظر: 464 - مسلم: 1276 - فتح: 3/ 490]

(ابنة أم سلمة) في نسخةٍ: "بنت أم سلمة". (أني أشتكي) أي: مرضي (يصلّي) أي: الصُّبح. ومرَّ شرحُ الحديث الأوّل في باب: التكبيرِ عند الركنِ (?) وفي غيره، والثّاني في باب: طواف النِّساء مع الرجال (?).

75 - بَابُ سِقَايَةِ الحَاجِّ

(بابُ: سقايةِ الحاجِّ) هي موضعُ السقي، والمرادُ: بيان من جاء إليها.

1634 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: اسْتَأْذَنَ العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى، مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ، "فَأَذِنَ لَهُ".

[1743، 1744، 1745 - مسلم: 1315 - فتح: 3/ 410]

(ليالي منى) هي ليلةُ الحادي عشر، والثّاني عشر، والثّالث عشر (من أجل سقايته) أي: سقايةَ العباسِ الّتي كان يليها بعد أبيه في الجاهلية فأقَّرها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - له في الإسلام، فهي حق لآل العباس أبدًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015