طوى قال شيخنا: والثّاني أظهر (?)، ومرَّ شرح الحديث في باب الإهلال مستقبل القبلة (?).
بَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي طِوًى حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَفْعَلُهُ.
(باب: دخول مكّة نهارًا أو ليلًا) في نسخة: "وليلًا" بالواو. (بات النَّبيّ) إلى آخره ساقط من نسخة.
1574 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَال: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: "بَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ" وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَفْعَلُهُ.
[انظر: 491 - مسلم: 1259 - فتح: 3/ 436]
(يحيى) أي: ابن سعيد القطان. (عبيد الله) أي: ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب.
(ثمّ دخل مكّة) أي: نهارًا -كما في مسلم (?) - نعم دخل ليلة في عمرة الجعرانة -كما رواه أبو داود وغيره (?) - وظاهر التّرجمة: أنهما سواء، والأكثر على أن دخولها في النهار أفضل.