(إبراهيم) أي: "ابن موسى الرَّازيُّ" كما في نسخةٍ. (الوليد) أي: ابن مسلمٍ القرشيُّ. (الأوزاعيُّ) اسمه عُبدُ الرّحمن.
(باب) بيان فضل (الحجِّ على الرحل) وهو بالحاء للبعير، كالسرج للفرس.
1516 - وَقَال أَبَانُ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَهَا أَخَاهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْمَرَهَا مِنَ التَّنْعِيمِ، وَحَمَلَهَا عَلَى قَتَبٍ" وَقَال عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "شُدُّوا الرِّحَال فِي الحَجِّ فَإِنَّهُ أَحَدُ الجِهَادَيْنِ".
[انظر: 294 - مسلم: 1211 - فتح: 3/ 380]
(وقال أبان) بالصرف وعدمهِ -وهو الأكثر- أي: ابن يزيدَ العَطَّارُ. (من التنعيم) هو موضعٌ عند طرفِ حرم مكةَ من جهة المدينة على ثلاثةِ أميالٍ من مكةَ (?). (وحملها على قتبٍ) أي: على مؤخره؛ لأنه كان على القتب وأردفها خلفه؛ لقوله آخر الباب.
(فأحقبها) أي: أردفها على الحقيبة وهي الزيادةُ الّتي تُجعلُ في مؤخرِ القتبِ، والقتبُ: خشبُ الرحل. (شُدُّوا الرحال في الحَجِّ فإنَّه أحدُ الجهادين) أي: جهادِ الكفار، وجهادِ النفس بالصبرِ على [مشقة] (?) ترك الملاذ.