على العبادة من عطف الخاص على العام.

(بهز) أي: ابن أسد. (عن أبي أَيّوب) زاد في نسخةٍ: "عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ". (قال أبو عبد الله) أي: البخاريّ (إنّما هو عمرو) أي: ابن عثمان؛ إذ الحديث محفوظ عنه، لا عن محمّد، كما وهم فيه شعبة.

1397 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَال: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ، قَال: "تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ" قَال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، فَلَمَّا وَلَّى، قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا" حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، قَال: أَخْبَرَنِي أَبُو زُرْعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا.

[مسلم: 14 - فتح: 3/ 261]

(وهيب) أي: ابن خالد بن عجلان (عن أبي زرعة) هو هرم بن عمرو بن جرير البجلي.

(أن أعرابيًّا) هو من سكن البادية، ومرَّ بيان اسمه آنفًا. (دُلَّني) بضم الدال، وفتح اللام مشددة. (المكتوبة) مقتبس، من قوله تعالى: {كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وغاير بينه وبين المفروضة في قوله بعد: "الزَّكاة المفروضة" تفننًا وكراهة توالي اللفظين. (وتصوم رمضان) أي: لم يذكر مع المذكورات الحجِّ؛ اختصارًا أو نسيانًا من الراوي. (لا أزيد على هذا) أي: على المفروض، زاد في مسلم: وله أنقص منه (ولَّى) أي: أدبر. (من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنَّة فلينظر إلى هذا) فيه: أن المبشر بالجنة أكثر من العشرة، كما ورد النصُّ في الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015