برزخ بين الجنَّة والنار؛ لأنهم لم يعملوا حسنات يدخلون بها الجنَّة، ولا سيئات يدخلون بها النّار، والصّحيح المختار: ما عليه المحققون، كما قال النووي: إنهم في الجنَّة، لقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]، وإذا لم يعذب العاقل؛ لكونه لم تبلغه الدّعوة، فكان لا يعذب غير العاقل من باب أولى، وجواب خبر (الله أعلم) بما كانوا عاملين أنه ليس فيه تصريح أنهم ليسوا في غير الجنَّة (?)، وأما خبر الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ولدان المسلمين، قال: "في الجنَّة"، وعن أولاد المشركين، قال: "في النار" (?) فضعيف، ومرَّ شرح الحديث في باب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015