"سبعين ذراعًا في سبعين ذراعًا" (?). (ثمّ رجع) أي: قتادة. (وأما الكافر المنافق) مرَّ ما فيه مع شرح الحديث في باب: الميِّت يسمع خفق النعال (?).
(باب: التعوذ من عذاب القبر) أي: بالله.
1375 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَال: حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَال: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ وَجَبَتِ الشَّمْسُ، فَسَمِعَ صَوْتًا فَقَال: "يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا" وَقَال النَّضْرُ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَوْنٌ، سَمِعْتُ أَبِي، سَمِعْتُ البَرَاءَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[مسلم: 2869 - فتح: 3/ 341]
(حَدَّثَنَا محمّد) في نسخة: "حدثني محمّد". (حَدَّثَنَا يحيى) في نسخة: "أَخْبَرَنَا يحيى" أي: ابن سعيد القطان.
(حَدَّثَنَا شعبة) في نسخة: "أَخْبَرَنَا شعبة" أي: ابن الحجاج.
(خرج النَّبيّ) أي: من المدينة إلى خارجها. (وجبت الشّمس) سقطت بمعنى: غربت. (فسمع صوتًا) هو صوت اليهودي، -كما في الطَّبرانيِّ (?) -. (يهود تعذب في قبورها) مبتدأ وخبر؛ إذ (يهود) علم قبيلة، فهو غير منصرف، وقد تدخله (ال) وسماعه - صلى الله عليه وسلم - صوت الميِّت لا ينافي ما مرَّ أن صوت الميِّت يسمعه غير الثقلين؛ لأن ذلك في الصيحة