الملكان منكر ونكير. (ثمّ شهد) في نسخة: "يشهد". (فذلك قوله ... إلى آخره) جواب إذا.

(غندر) اسمه: محمّد بن جعفر.

1370 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ، قَال: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ القَلِيبِ، فَقَال: "وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ " فَقِيلَ لَهُ: تَدْعُو أَمْوَاتًا؟ فَقَال: "مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ، وَلَكِنْ لَا يُجِيبُونَ".

[3980 - 4026 - فتح: 3/ 232]

(حدثني أبي) في نسخة: "حَدَّثَنَا أبي". (عن صالح) هو ابن كيسان.

(ما وعد) في نسخة: "ما وعدكم". (فقيل له) القائل هو عمر بن الخطّاب، كما في مسلم. (ما أنتم باسمع منهم) أي: لما أقول.

1371 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالتْ: إِنَّمَا قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ الآنَ أَنَّ مَا كُنْتُ أَقُولُ لَهُمْ حَقٌّ" وَقَدْ قَال اللَّهُ تَعَالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ المَوْتَى} [النمل: 80].

[3978، 3979، 3981 - مسلم: 932 - فتح: 3/ 232]

(عبد الله بن محمّد) هو: ابن شيبة. (سفيان) أي: ابن عيينة.

(أقول) زاد في نسخة: "لهم". (وقد قال الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، استدلت به عائشة على مانفته أن الموتى لا يسمعون، وخالفها الجمهور فيه، وقالوا: لا دلالة في الآية على ذلك، بل لا منافاة بين الآية وبين قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنهم الآن يسمعون" لأن الإسماع إبلاغ الصوت إلى أذن السامع، فالله تعالى هو الذاي يسمعهم صوت نبيه، ولا مانع أنه على قال اللفظين الواقعين، وحفظ غيرهما في روايتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015