فَقَال: "أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟ ".
[1313 معلقًا - مسلم: 961 - فتح: 3/ 179]
(آدم) أي: ابن أبي إياس. (شعبة) أي: ابن الحجاج.
(بالقادسية) هي مدينةٌ صغيرة على مرحلتين، أو خمسةَ عشرَ فرسخًا من الكوفة (?). (عليهما) أي: على سهلٍ وقيسٍ، وفي نسخةٍ: "عليهم" أي: عليهما ومن حضرهما.
(أي: من أهل الذمة) هم اليهود والنصارى. (أليست نفسًا؟) أي: نفسًا ماتت، فالقيام لها؛ لأجل من معها من الملائكةِ، كما مرَّ، والمراد هنا: ملائكة العذابِ؛ أو لأجل صعوبةِ الموت وتذكُّره، لا لذات الميتِ.
1313 - وَقَال أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَال: كُنْتُ مَعَ قَيْسٍ، وَسَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالا: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[انظر: 1312]
وَقَال زَكَرِيَّاءُ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، كَانَ أَبُو مَسْعُودٍ، وَقَيْسٌ: "يَقُومَانِ لِلْجَنَازَةِ".
[فتح: 3/ 180]
(أبو حمزة) بمهملة وزاي: محمدُ بنُ ميمونٍ. (عن الأعمش) هو سليمانُ بنُ مهرانَ. (عن عمرو) أي: ابن مُرَّةٍ (عن ابن أبي ليلى) اسمه: عبد الرحمن.
(مع قيس) أي: ابن سعد. (وسهل) أي: ابن حنيفٍ. وفائدةُ ذكرِ هذه الطريق: التقويةُ لأنها بلفظ: (كنا)، بخلاف الأولى، فإنها تحتمل الإرسال.