{لِيُوَاطِئُوا}: لِيُوَافِقُوا".

[فتح: 3/ 21]

(باب: قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - ونومه) في نسخة: "من نومه". (وما نسخ من قيام الليل) هو مع ما بعده عطف على (قيام النبي). ({الْمُزَّمِّلُ}) الملتف في ثيابه، وأصله: المتزمل، قلبت التاء زايًا، وأدغمت في الأخرى. ({إلا قَلِيلًا}) أي: من الليل. ({نِصْفَهُ}) بدل من ({قَلِيلًا}) وقلته بالنظر إلى الكل. ({انْقُصْ مِنْهُ}) أي: من النصف. ({قَلِيلًا}) إلى الثلث. ({أَوْ زِدْ عَلَيْهِ}) إلى الثلثين. و (أو) فيما ذكر للتخيير أي: بين النصف وبين كلٍّ من تاليه. ({إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ}) هي القيام بعد النوم. (وطاء) بكسر الواو وفتح الطاء والمد، في قراءة، وبفتح الواو وسكون الطاء بلا مد في أخرى أي: قيامًا. {وَأَقْوَمُ قِيلًا} أي: أبين قولًا، وقوله: بالجر عطف على قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضًا. ({عَلِمَ أَنْ}) هي مخففة من الثقيلة أي: أنه. ({لَنْ تُحْصُوهُ}) أي: الليل؛ لتقوموا فيما يجب القيام فيه، إلا بقيام جميعه، وذلك مشق عليكم.

({فَتَابَ عَلَيْكُمْ}) أي: رجع إلى التخفيف. ({مِنَ الْقُرْآنِ}) أي: في الصلاة بأن تصلوا بما تيسر. ({وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ}) أي: يسافرون فيها. ({وَأَعْظَمَ أَجْرًا}) زاد في نسخة: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ".

(قال ابن عباس) زاد قبله في نسخة: "قال أبو عبد اللَّه" أي: البخاري. (نشأ) مهموز، ومعناه (قام بالحبشية) أي: بلسان الحبشة، وإنما دخل في القرآن مع أنه عربي؛ لأنه صار بالتعريف عربيًّا، أو أن القليل لا يخرج القرآن عن أن يكون عربيًّا، ومن يمنع من وقوع غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015