تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَال: "خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إِلَى القِبْلَةِ يَدْعُو وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالقِرَاءَةِ".
[انظر: 1005 - مسلم: 894 - فتح: 2/ 514]
(ابن أبي ذئب) هو محمد بن عبد الرحمن.
(فتوجه إلى القبلة) أي: في أثناء الخطبة الثانية. (ثم صلى ركعتين) (ثم) للترتيب الإخباري كما مرَّ. (جهر) حال، وفي نسخة "يجهر".
(باب: كيف حول النبي لصلى الله عليه وسلم ظهره إلى الناس) أي: باب كيفية ذلك.
1025 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي، قَال: فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ، وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ يَدْعُو، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِمَا بِالقِرَاءَةِ".
[انظر: 1005 - مسلم: 894 - فتح: 2/ 514]
(فحول) لم يصرح بكيفية التحويل المترجم لها اكتفاء بمفهوميتها من كيفية الدعاء مقدمًا على التحويل؛ لأنه كيفيته.
(واستقبل القبلة) عطف على (حوَّل إلى الناس ظهره) والفرق بينهما أن فاعل ذلك يكون في ابتداء التحويل وأوسطه منحرفًا حتى يبلغ غاية الانحراف فيصير مستقبلًا. ومرَّ شرح الحديث.
(باب: صلاة الاستسقاء ركعتين) بين به كيفية صلاة الاستسقاء، وإن علمت مما مرَّ فقوله: (ركعتين) بالجر عطف بيان لصلاة الاستسقاء.