بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[15 - أَبْوَابُ الاسْتِسْقَاءِ]
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة (أبواب الاستسقاء) كذلك، وفي نسخة بدله: "كتاب الاستسقاء" وفي نسخة تأخير البسملة عن (أبواب الاستسقاء).
(باب: الاستسقاء) ساقط من نسخة، والاستقاء: طلب إنزال المطر من الله تعالى بالتضرع، وهو ثلاثة أنواع:
أدناها: الاستقاء بالدعاء خاليا عما يأتي.
وأوسطها: الاستقاء بالدعاء بعد صلاة، أو في خطبة جمعة، أو نحوها.
وأفضلها: الاستقاء بصلاة وخطبة.
1005 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَال: "خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ".
[1001، 1012، 1023، 1024، 1025، 1026، 1027، 1028، 6343 - مسلم: 894 - فتح: 2/ 492]
(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (سفيان) أي: الثوري. (عبد الله بن أبي بكر) أي: ابن محمَّد بن عمرو بن حزم. (عن عمه) هو عبد الله بن زيد بن عاصم.
(خرج النبي) أي: إلى الصحراء. (وحوَّل ردءاه) أي: عند استقباله في أثناء الاستسقاء.