الثناءِ: أمَّا بعدُ. (قام) في نسخة: "فقام". (فقال: اللهم) لفظ: (فقال) ساقط من نسخة. (حوالينا) بفتح اللام أي: أنزل المطرَ [أو أمطر] (?) حوالينا. (ولا علينا) أراد بذلك: ما عدا الأبنية. (إلا انفرجت) أي: انكشفت، أو تدورتْ، كما يدور جيب القميص. (مثل الجوبة) بفتح الجيمِ، وسكونِ الواو، وفتحِ الموحدةِ أي: مثل الفرجةِ في السحاب، أو مثل الترسِ أي: خرجنا والغيمُ والسحابُ محيطان بأكنافِ المدينةِ. (وسال الوادي) أي: سال المطرُ فيه. (قناة) بالرفع بدل من الوادي غيرُ منصرف للتأنيثِ والعلمية؛ لأنه اسمٌ لوادٍ معين من أوديةِ المدينةِ (?). (بالجود) بفتح الجيم، وسكون الواو أي: بالمطر الغزيرِ.
وفي الحديث: الضراعةُ برفع اليدين، ومعجزة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بإجابة دعائه متصلا به، والأدبُ في الدعاء؛ حيث سأل رفعَ ضررهِ، ولم يسأل رفعه بالكليةِ، وسؤالُ بقائه في مواضع الحاجةِ، وطلبُ انقطاع المطر عن المنازل إذا تضررت به.
وَإِذَا قَال لِصَاحِبِهِ: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَا وَقَال سَلْمَانُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ".
[فتح: 2/ 413]
(باب: الإنصات يوم الجمعة، والإمام يخطب وإذا قال لصاحبه) أي: وهو يتكلمُ. (أنصت فقد لغى) أي: قال اللغو: وهو الكلامُ