(محمد) زاد في نسخةٍ: "هو ابن سلام البيكندي" بتخفيف اللام على الأصحِّ.
(أنْ يقيمَ الرجلُ أخاه) في نسخةٍ: "أنْ يقيمَ الرجلُ الرجلَ". (قلت لنافع: الجمعةَ؛ قال الجمعةَ وغيرَها) بنصب الثلاثة بنزع الخافض، وبرفعها: الأول: خبر مبتدأ محذوف، والثاني: بأنه مبتدأ، والثالث: بالعطف عليه، والخبر محذوف، أي: الجمعةُ وغيرُها متساويان في النهي، وجوز بعضُهم الجرُّ بفي مقدرة، والنهيُ فيما ذُكر للتحريم.
(باب: الأذانِ يوم الجمعة) أي: وقت مشروعيته فيه.
912 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَال: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: "كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَوَّلُهُ إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ عَلَى المِنْبَرِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكَثُرَ النَّاسُ زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ عَلَى الزَّوْرَاءِ" قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "الزَّوْرَاءُ: مَوْضِعٌ بِالسُّوقِ بِالْمَدِينَةِ".
[913، 915، 916 - فتح: 2/ 393]
(كان النداء) أي: المذكور في القرآن. (أوله) بالرفع بدلٌ من اسم (كان) وخبرُها: (إذا جلس .. إلخ). (فلما كان عثمان) كان تامة، وفا علها: (عثمان)، أو ناقصة، واسمها: (عثمان) وخبرها محذوفٌ أي خليفة. (وكثر الناسُ) أي: المسلمون بالمدينة. (زاد النداء الثالث) عند دخولِ الوقتِ، وسمَّاه ابن خزيمةَ في روايته الأَولَ (?)، ولا منافاةَ؛ لأنهَّ