(حدثني بكر) في نسخة: "حدثنا بكر". (عن جعفر) أي: ابن ربيعة. (عن ابن هرمز) هو عبد الرحمن الأعرج (ابن بُحينة) صفة لعبد الله لا لمالك؛ فيكتب (ابن) بألف وبنون (مالك) كما مرَّ. (فرج بين يديه) أي: نحى كل يدٍ عن الجنب الذي يليها. (حتى يبدو بياض إبطيه) لأن ذلك أشبه بالتواضع، وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض مع مغايرته لهيئة الكسلان.
قَالهُ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[انظر: 828 - فتح: 2/ 295]
(باب: يستقبل) أي: المصلي في سجوده. (بأطراف رجليه القبلة) أي: بأن يقيم قدميه على بطون أصابعهما. (قاله) أي: الاستقبال المذكور (أبو حميد) أي: "الساعدي" كما في نسخةٍ، وهذا الباب والذي قبله ساقطان من نسخة.
(باب: إذا لم يتم) أي: المصلي. (السجود) أي: لم تصح صلاته، وفي نسخةٍ: "سجوده". واقتصاره على السجود قاصر عما أفاده الحديث الآتي من الركوع والسجود.
808 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَال: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، رَأَى رَجُلًا لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ، وَلَا سُجُودَهُ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَال لَهُ حُذَيْفَةُ: "مَا صَلَّيْتَ؟ " قَال: وَأَحْسِبُهُ قَال: "وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
[انظر: 389 - فتح: 2/ 295]