لسوق الناسِ إليه بضائعهم؛ أو لقيام الناسِ فيه على سوقهم. (وقد حيل) أي: حجز. (الشهب) بضمِّ الهاءِ، جمع شهاب: وهي شعلة نار ساطعة ككوكب ينقضُّ. (فاضربوا) أي: سيروا. (مشارق الأرض ومغاربها) أي: فيهما. (فانظروا) في نسخة: "وانظروا".

(ما هذا الذي) في نسخة: "ما الذي" (أولئك) أي: الجن، وعدتهم تسعةٌ، كما في "مستدرك الحاكم" (?). (تِهامة) بكسر التحتية (?): وهي مكة، وقيل: كلما نزل من نجد من بلاد الحجاز؛ لشدة الحرِّ، من التهم، وهو شدة الحرِّ وركود الريح.

(بنخلة) بفتح النون وسكون الخاءِ، غير منصرف، للعلمية والتأنيث، موضوع على ليلة من مكة، بينها وبين الطائف (?). (استمعوا له) أي: سمعوه بقصد وإصغاء.

(وقالوا) في نسخة: "قالوا" بلا واو وفي أخرى: "فقالوا" بالفاءِ. (عجبًا) مصدر وُصِفَ به القرآن مبالغة. ({قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ}) [الجن: 1] زاد في نسخة: " {أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} " وهذا الحديث مرسل صحابي (?)؛ لأن ابن عباس لم يرفعه ولا هو مدرك للقصة. وفيه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015