747 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَال: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ، يَخْطُبُ قَال: حَدَّثَنَا البَرَاءُ - وَكَانَ غَيْرَ كَذُوبٍ - أَنَّهُمْ كَانُوا "إِذَا صَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامُوا قِيَامًا حَتَّى يَرَوْنَهُ قَدْ سَجَدَ".

[انظر: 690 - مسلم: 474 - فتح: 2/ 232]

(حجاج) هو ابن منهال. (شعبة) أي: ابن الحجاج. (أبو إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي. (حدثنا البراء) في نسخة: "أخبرنا البراء". (وكان غير كذوب) في نسخة: "وهو غير كذوب". (مع رسول الله) في نسخة: "مع النبيِّ". (حتَّى يرونه) بثبوت نونه على أنه للحال، وفي نسخة: بحذفها على أنه للاستقبال.

748 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ، ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ، قَال: "إِنِّي أُرِيتُ الجَنَّةَ، فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا، وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا".

[انظر: 29 - مسلم: 907 - فتح: 2/ 232]

(إسماعيل) هو ابن أبي أويس.

(خسفت الشمس) استعمل خسفت في الشمس، وهو: صحيح، وإن كان الأجود استعماله في القمر، واستعمال كسفت بكاف في الشمس، كما مرَّ. (فصلى) أي: صلاة الكسوف. (قالوا) في نسخة: "فقالوا". (تناولت) في نسخة: "تناول" مضارعًا حذفت منه إحدى التاءين. (تكعكعت) أي: تأخرت ورجعت وراءك. (قال) في نسخة: "فقال". (أريت) بضمِّ الهمزة، وفي نسخة: "رأيت". (ولو أخذته) يدل على أنه لم يأخذه، فيجب تأويل تناولت بأنه أراد تناوله لنفسه ولم يأخذه لهم وعلى الأول أنه لم يأخذه؛ لأنه من طعام الجنة وهو لا يغني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015