مليكة. زهير بن عبد الله التميمي.

(لو اجترأت) من الجرأة: وهي الجسارة، وإنما قال ذلك؛ لأنه لم يكن مأذونًا له من عند الله بأخذه. (قِطاف) بكسر القاف جمع قِطف بكسرها: وهو العنقود، ويجمع أيضًا على قطوف، قال تعالى: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)} [الحاقة: 23]. (أَوَ أنا معهم؟) بهمزة الاستفهام، والواو عاطفة على مقدرٍ، كما مرَّ في نظيره، وفي نسخة: بلا همزة وهي مقدرة. (فإذا امرأة) (إذا) للمفاجآت (?). (حسبت أنه قال) جملة معترضة، وضمير (أنه) للنبي - صلى الله عليه وسلم -، أو لابن أبي مليكة، فضمير (حسبت) على الأول لأبي هريرة وعلى الثاني لنافع. (لا أطعمتها) في نسخة: "لا هي أطعمتها". (من خشيش أو خشاش) في نسخة: "من خشيش أو خشاش الأرض" وهو بخاءٍ معجمة مفتوحة فيهما، وقيل: مكسورة في الثاني: حشرات الأرض وهوامها، وبسط الكلام على كيفية صلاة الكسوف يطلب من كتب الفقه.

وفي الحديث: أن الجنة والنار مخلوقتان الآن، وأن تعذيب الحيوان غير جائز، وأن المظلوم من الحيوان يسلط يوم القيامة على ظالمه.

91 - بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاةِ

وَقَالتْ عَائِشَةُ: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الكُسُوفِ: "فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ".

[انظر: 1044 - فتح: 2/ 231]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015