واحد. (وذلك) أي: التضعيف، أي: سببه (أنه: إذا ... إلخ). (لم يخط) بفتح التحتية وضمِّ الطاء. (خطوة) بفتح الخاءِ، اسمُ للمرة، أمَّا بضمها: فاسم لما بين القدمين. (في مصلاه) أي: في المكان الذي صلى فيه وهو المسجد، حتَّى لو انتقل من المكان الذي أوقع فيه الصلاة من المسجد إلى مكان آخر منه، كان كالماكث في محل صلاته منه. (اللهم صلِّ عليه) أي: قائلين ذلك. (لا يزال أحدكم في صلاة) أي: في ثوابها.

واستنبط من الحديث: أفضلية الصلاة على سائر العبادات.

31 - بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

(باب: فضل صلاة الفجر في جماعة)

في نسخة: "الجماعة" وفي أخرى: "باب فضل الفجر".

648 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "تَفْضُلُ صَلاةُ الجَمِيعِ صَلاةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ، بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاةِ الفَجْرِ" ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] انظر: 176 - مسلم: 362، 649 - فتح: 2/ 137]

(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع.

(صلاة الجميع) أي: الجماعة. (بخمس) في نسخة: "بخمسة". (ويجتمع) في نسخة: "تجتمع". (ملائكة الليل وملائكة النهار) لأنها في وقت صعود ملائكة الليل لعمله، ومجيء ملائكة النهار لضبط عمله. (ثم يقول أبو هريرة) مستشهدًا لذلك. {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015