وأسألك اليسر والمعافاة في الدّنيا والآخرة» . (طس؛ عن أبي هريرة) .
50- «اللهمّ؛ اعف عنّي، فإنّك عفوّ كريم» . (طس؛ عن أبي سعيد) .
51- «اللهمّ؛ إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ...
(وأسألك اليسر) ؛ أي: سهولة الأمور وحسن انقيادها، (والمعافاة في الدّنيا والآخرة) ؛ بأن تصرف أذى الناس عنّي، وتصرف أذاي عنهم.
(طس) ؛ أي: أخرجه الطبرانيّ في «الأوسط» ؛ (عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه قال: لمّا وجّه رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة شيّعه، وزوّده هذه الكلمات. قال الحافظ الهيثميّ: فيه من لم أعرفهم. انتهى.
وأورده في «الميزان» في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن، وقال: إسناده مظلم.
50- ( «اللهمّ؛ اعف عنّي) ؛ أي: امح ذنوبي، (فإنّك عفوّ كريم» ) ؛ أي: فإنّك كثير الفضل والكرم، تحبّ الإفضال والإنعام.
(طس) ؛ أي: أخرجه الطبراني في «الأوسط» ؛ (عن أبي سعيد) الخدري رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال: علّمني دعاء أصيب به خيرا. فقال: «ادن» ، فدنا حتّى كادت ركبته تمسّ ركبته؛ فقال:
«اللهمّ ... » إلى آخره. قال الحافظ الهيثميّ: فيه يحيى بن ميمون التمّار: وهو متروك؛ قاله المناوي. وفي العزيزيّ: هو حديث ضعيف.
51- ( «اللهمّ؛ إنّي عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك) ؛ أي: ابن جاريتك ومملوكتك، (في قبضتك، ناصيتي بيدك) . الناصية: مقدّم الرأس، وهي- هنا