وَنَجِّنا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ [يونس: 85- 86] .

رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ [هود: 47] .

فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف: 101] .

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ ...

قلوبهم أن لو كنا على الحقّ لما سلّطهم الله علينا؛ فيصير ذلك شبهة قويّة في إصرارهم على كفرهم؛ فيصير تسلّطهم علينا فتنة لهم.

(وَنَجِّنا) : خلصنا (بِرَحْمَتِكَ) ؛ أي: إحسانك وإنعامك، (مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) الجاحدين لآياتك.

* وقال تعالى في سورة هود (رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ) من (أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ) بصحّته، هل هو صواب أو لا!! (وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي) ما فرط منّي، (وَتَرْحَمْنِي) برحمتك الّتي وسعت كلّ شيء (أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ) أعمالا.

* وقال تعالى في سورة يوسف (فاطِرَ) ؛ أي: يا فاطر (السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي: خالقهما، (أَنْتَ وَلِيِّي) ؛ أي: متولّي مصالحي (فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً) ؛ أي: اقبضني إليك مسلما (وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ) بعامّتهم في الرّتبة والكرامة.

* وقال تعالى في سورة إبراهيم (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ) : مواظبا عليها بشروطها وأركانها وآدابها، وَاجعل (مِنْ ذُرِّيَّتِي) ، من يقيمها؛ (رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) بإثبات الياء وصلا ووقفا، وحذفها كذلك، قراءتان سبعيتان، أي: استجب دعائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015