301- «يا عقبة؛ صل من قطعك، وأعط من حرمك» .

302- «يا عليّ؛ لا ترج إلّا ربّك، ولا تخف إلّا ذنبك» .

303- «يا عمرو؛ نعمّا بالمال الصّالح للرّجل الصّالح» .

السّين المهملة-: نقيض العسر، يعني: في حال فقرك وغناك.

والحديث ذكره المناوي في «كنوز الحقائق» مرموزا له برمز الإمام أحمد.

301- ( «يا عقبة؛ صل من قطعك) من ذوي قرابتك وغيرهم، (وأعط من حرمك» ) عطاءه أو مودّته، أو معروفه.

والحديث ذكره في «كنوز الحقائق» مرموزا له برمز الإمام أحمد.

302- ( «يا عليّ؛ لا ترج) في قضاء حاجتك (إلّا ربّك) ؛ لا غيره من المخلوقين، (ولا تخف) أحدا (إلّا ذنبك» ) يعني؛ إذا وقعت في الذّنب فخف أن يصيبك من الله شيء؛ عقابا لذنبك الّذي ارتكبته.

والحديث ذكره المناوي في «الكنوز» مرموزا له برمز الدّيلمي في «الفردوس» .

303- ( «يا عمرو) بن العاص (؛ نعمّا بالمال) قال في «النّهاية» : أصله «نعم ما» ؛ فأدغم وشدّد، و «ما» غير موصوفة ولا موصولة، كأنّه قال: نعم شيئا المال (الصّالح) . والباء زائدة مثل زيادتها في وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (39) [الأحزاب] انتهى.

(للرّجل الصّالح) الّذي يقيم به أوده، ويستعين به على آخرته.

والحديث ذكره في «مجمع الزوائد» عن عمرو بن العاص قال: بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خذ عليك ثيابك وسلاحك ثمّ ائتني» ، - قال: فأتيته وهو يتوضّأ فصعّد فيّ البصر ثمّ طأطأ؛ فقال: «إنّي أريد أن أبعثك على جيش فيسلّمك الله ويغنمك وأرغب لك من المال رغبة صالحة» ، فقلت: - يا رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015