و (الدّكّان) - كالدّكّة-: المكان المرتفع يجلس عليه، وهو المسطبة (?) .

رضي الله تعالى عنهما. انتهى شرح «الإحياء» .

(والدّكّان) - بزنة رمّان- (: كالدّكّة) - بفتح الدّال المهملة؛ في المعنى- وكلاهما معناهما: (المكان المرتفع) عن الأرض (يجلس عليه) .

وفي «المصباح» : الدّكّان يطلق على الحانوت، وعلى الدّكّة التي يقعد عليها.

قال الأصمعي: إذا مالت النخلة بني تحتها من قبل الميل بناء كالدّكان فتمسكها بإذن الله تعالى أي دكّة مرتفعة.

وقال الفارابي: الطّلل ما شخص من آثار الدار؛ كالدّكان ونحوه.

وأما وزنه!! فقال السّرقسطي: النون زائدة؛ عند سيبويه، وكذلك قال الأخفش. وهي: مأخوذة من قولهم «أكمة دكّاء» أي: منبسطة.

وقال ابن القطّاع وجماعة: هي أصليّة؛ مأخوذة من دكنت المتاع: إذا نضدته. ووزنه على الزيادة فعلان، وعلى الأصالة فعال؛ حكى القولين الأزهريّ وغيره.

فإن جعلت الدّكّان بمعنى الحانوت؛ ففيه التذكير والتأنيث. انتهى

(وهو) أي: المكان المرتفع ( [المسطبة] ) - بفتح الميم وتكسر- أي:

يسمّى بذلك عرفا.

(و) أخرج البزّار في «مسنده» ؛ عن قرّة بن إياس- وهو حديث ضعيف؛ كما في العزيزي-:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015