52- حدثنا حفص بن عمر الربالي , ثنا عبد الوهاب الثقفي قال: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري , حدثني عبد الله بن دينار , عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن رجم الأسلمي قال: ((اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها , فمن ألم فليستتر بستر الله عز وجل.)) .

53- حدثنا الزعفراني , ثنا يزيد بن هارون , ثنا محمد بن إسحاق , عن عاصم بن عمر بن قتادة , عن محمود بن لبيد , عن رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أسفروا بالفجر , فإنه أعظم للأجر.)) .

ق 6 (أ)

54- حدثنا الفضل بن يعقوب , ثنا ابن كثير , عن الأوزاعي , عن قتادة , عن أنس بن مالك قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين.)) .

55- حدثنا محمد بن خلف المروزي , ثنا أبو بكر بلال الأشعري (1) , ثنا أبو بكر النهشلي , عن عبد الله بن سعيد المقبري , عن جده , عن أبي هريرة قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الأسواق , جيفة بالليل , حمار النهار , عالم بالدنيا , جاهل بالآخرة.)) .

56- حدثنا العباس بن الحسن , إسحاق بن يوسف , ثنا شريك , عن بيان , عن قيس , عن المغيرة بن شعبة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالهاجرة , فقال: ((أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم.)) .

57- حدثنا حمزة بن العباس , ثنا عبدان , أنبأ خارجة بن مصعب , عن حبيب بن عبد الرحمن بن أزدك , عن عطاء بن أبي رباح , عن يوسف بن ماهك , عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث جدهن جد , وهزلهن جد , الطلاق والعتاق والرجعة.)) .

58- حدثنا زاج أحمد بن منصور أبو صالح , ثنا النضر , أنبأ أبو العوام , عن عبد العزيز بن رفيع الباهلي , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: ((كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ r في مسير (2) ، وأَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبان صَاحِبَاهُمَا، فَقَالَ: إِنَّهُمَا لاَ يُعَذَّبَانِ فِي كَثيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ يَغْتَابُ النَّاسَ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ لاَ يَتَأَذَّى مِنَ بَوْلِه، فَدَعَا بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ، أَوْ جَرِيدَتَيْنِ، فَكَسَرَهُمَا، ثُمَّ أَمَرَ بِكُلِّ كِسْرَةٍ فَغُرِسَتْ

ــــــــــــــــــ

(1) هكذا بالأصل والصحيح "أبو بلال الأشعري"

(2) مكتوبة بالهامش كأن الناسخ نسي أن يكتبها في السطر فاستدركها بالهامش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015