عليك بما تعرف وتدع ما تنكر , وعليك بخاصة نفسك ودع عوامها

34 - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَعْنِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، قثنا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِي: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَكَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ مَرَجَتْ عُهُودُهُمْ وَأَمَانَتُهُمْ حَتَّى صَارُوا هَكَذَا؟» ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعَهُ , قَالَ: قُلْتُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: «عَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ وَتَدَعُ مَا تُنْكِرُ , وَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ عَوَامَّهَا»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015