فَضْلِهِ سُبْحَانَهُ، وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ. اللَّهمَّ انْفَعْ بكِتَابِي هَذَا، كَمَا نَفَعْتَ بِأُصُولِهِ. وَاجْزِ عَنَّا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمَِينَ.