حَرَشَ الضَبَّ يَحْرُشُهُ حَرْشاً صادَهُ، فَهُوَ حارِشٌ للضَبابِ؛ وَهُوَ أَنْ يثحَرِّكَ يَدَهُ عَلى جُحْرِهِ لِيَظُنَّهُ حَيَّةً، فَيُخْرِجُ ذَنَبَهُ لِيَضْرِبَها فَيأْخُذُه. وَحَيَّةٌ حَرْشاءُ، بَيِّنَةُ الحَرَشِ، إذَا كَانَتْ خَشِنَةَ الجِلدِ. قال الشاعِرُ:
بِحَرْشاَء مِطْحانٍ كأنَّ فَحيحَها ... إذَا فَزِعَتْ ماءٌ هرِيق عَلى جَمْرِ
وَدينارٌ أَحْرَشُ، أَيْ فِيهِ خَشونَةٌ. والضبٌّ أَحْرَشُ. وَنُقْبَةٌ حَرْشاءُ، وهيَ البائِرَةُ التي لَمْ تُطْل. قال الشاعر:
وَحَتَّى كَأَنِّي يُتَّقى بي مُعَبَّدٌ ... بِهِ نُقْبَةٌ حَرشاءُ لَمْ تَلْقَ طالِيا
والتَحْريشُ: الإغْرَاءُ بَيْنَ القومِ، وكذَلكَ بَيْنَ الكِلابِ. والحَرْشُ: الأثَرُ، والجمْعُ حِراش. وحَرَشَه
بالحاء والخاء جميعاً
حَرْشاً، أي خَدَشَه.