الأَشَرُ: البَطَرُ. وقد أشِرَ بالكسر يَأْشَرُ أشَراً، فهو أشِرٌ وأشْرانُ وقومٌ أُشارى. قال الشاعر:
وخَلَّتْ وُعولاً أشارى بها ... وقد أزْهَفَ الطَعْنُ أبْطالها
ومنه ناقةٌ مِئْشِيرٌ، وجوادٌ مِئْشِيرٌ، يستوي فيه المذكَّر والمؤنث. وتَأْشيرُ الأسنانِ: تَحْزيزُها وتحديدُ أطرافها والجُعَلُ مُؤَشَّرُ العَضُدين. ويقال: بأسنانه أُشُرٌ وأُشَرٌ، مثال شُطُبِ السيفِ وشُطَبِهِ، وأُشورٌ أيضاً، قال جميل:
سَبَتْكَِ بمصقولٍ تَرِفُّ أُشورُهُ
وفي المثل: أعْيَيْتَني بأُشُرٍ فكيف بِدُرْدُرٍ. وأشَرْتُ الخشبةَ بالمِنْشارِ، مهموزٌ. وقال الشاعر:
لَقَدْ عَيَّلِ الأَيْتامَ طَعْنَةُ ناشِرَهُ ... أناشِرَ لا زالَتْ يَميِنُكَ آشِرَهْ
أي مَأشورَةٌ، مثل عيشَةٍ راضِيَةٍ أي مَرْضِيَّةٍ.