المجيء: الإتيان. يقال جاء يجيء جَيْئة، وهو من بِناء المرَّة الواحدة إلاّ أنه وضع موضع المصدر مثل الرجفة والرحمة، والاسم الجِيئة على فِعْلَةٍ بكسر الجيم. وتقول: جئت مجيئاً حسناً، وهو شاذ. وأجأْتُه، أي جئت به، وجايأني على فاعلني فجئته أجيئه، أي غالبني بكثرة المجيء فغلبته. وتقول: الحمد لله الذي جاء بك، أي الحمد لله إذ جئت، ولا تقل: الحمد لله الذي جئت. وأجأْته إلى كذا بمعنى ألجأته واضطررته إليه. قال زهير بن أبي سُلْمى:
وجارٍ سار معتمداً إليكم ... أجاَءتْه المخافَةُ والرجاءُ