الثَوْلُ: جماعة النحل. قال الأصمعي: لا واحد له لفظه. وقولهم: ثَويلَةٌ من الناس، أي جماعةٌ جاءت من بيوتٍ متفرّقةٍ وصبيانٍ ومالٍ. ويقال: تَثَوّلَ عليه القومُ، أي عَلَوْهُ بالشتْم والضرب. والثَوْلُ بالتحريك: جنونٌ يصيب الشاةَ فلا تتبع الغنم وتستديرُ في مرتعها. وشاةٌ ثَوْلاءُ وتيسٌ أَثْوَلُ. قال الشاعر:
تَلْقى الأَمانَ على حِياضِ محمّدٍ ... ثَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ وذئبٌ أطلس
وانْثالَ عليه الترابُ، أي انصبَّ. يقال: انْثالَ عليه الناس من كلِّ وجهٍ، أي انصبُّوا.