يَمَّمْتُهُ: قصدتُهُ. وتَيَمَّمْتُهُ: تقصَّدتُهُ. وتَيَمَّمْتُ الصعيدَ للصلاة، وأصله التعمُّد والتوخِّي، من قولهم: تَيَمَّمْتُكَ وتَأَمَّمْتُكَ. قال ابن السكيت: قوله تعالى: فتَيَمَّموا صعيداً طيِّباً، أي اقصدوا لصعيدٍ طيِّبٍ. ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتَّى صار التَيَمُّمُ مسحَ الوجه واليدين بالتراب. ويَمَّمْتُهُ برُمْحي، أي توخَّيته وقصدته دونَ مَنْ سِواه. وقال:
يَمَّمْتُهُ الرمحَ صدراً ثم قلتُ له ... هذي المروءةُ لا لِعْبُ الزَحاليقُ
ويَمَّمْتُ المريضَ فتَيَمَّمَ للصلاة. الأصمعيّ: اليَمامُ: الحمامُ الوحشي، الواحدة يَمامَةٌ. وقال الكسائي: وهي التي تألف البيوت. واليَمُّ: البحرُ، وقد يُمَّ الرجلُ فهو مَيْمومٌ، إذا طرح في البحر.