اللُبْسُ بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ ألْبَسُ. واللَّبْسُ بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر ألْبِسُ، أي خلطت، من قوله تعالى: ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسونَ. واللَّبْسُ أيضاً: اختلاط الظلام. وفي الحديث: في الأمر لُبْسَةٌ بالضم، أي شبهةٌ ليس بواضح. واللِباسُ: ما يُلْبَسُ. وكذلك المَلْبَسُ. واللِبْسُ بالكسر مثله. ولِبْسُ الكعبةِ والهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حميد بن ثور:
فلمَّا كَشَفْنَ اللِبْسَ عنه مَسَحْنَهُ ... بأطرافِ طِفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما
ولِباسُ الرجل: امرأته. وزوجُها: لِباسُها. قال الله تعالى: هُنَّ لِباسٌ وأنتم لِباسٌ لَهُنَّ. قال الجعديّ:
إذا ما الضَجيعُ ثَنى جيدَها ... تثَنَّتْ عليه فكانت لِباسا
ولِباسُ التقوى: الحياءُ، هكذا جاء في التفسير، ويقال الغليظُ الخشنُ القصيرُ. واللبوسُ: ما يُلْبَسُ. وأنشد ابن السكيت:
الْبَسْ لكلِّ حالةٍ لَبوسَها
إمَّا نَعيمَها وإمَّا بوسَها
وقوله تعالى: وعَلَّمناهُ صَنْعَةَ لَبوسٍ لَكُمْ، يعني الدروع. وتَلَبَّسَ بالأمر وبالثوب. ولابَسْتُ الأمر: خالطته. ولابَسْتُ فلاناً: عرَفْت باطنه. وما في فلان مَلْبَسٌ، أي مُسْتَمْتَعٌ. والْتَبَسَ عليه الأمر، أي اختلط واشتبَهَ. والتَلبيسُ كالتدليسِ والتخليطِ، شدِّد للمبالغة. ورجلٌ لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبِّسٌ.