قال يقول قولاً، وقَوْلَةً، ومَقالاً، ومقالَةً. ويقال: كَثُرَ القيلُ والقالُ. وفي الحديث: نَهى عن قيلٍ وقالٍ وهما اسمان. وفي حرفِ عبد الله: ذلك عيسى ابنُ مريمَ قَوْلَ الحَقِّ الذي فيه يَمتَرون، وكذلك القالَةُ، يقال: كَثُرَت قالَةُ الناس. وأصلُ قلتُ قَوَلْتُ بالفتح، ولا يجوز أن يكون بالضم، لأنه يَتَعدَّى. ورجلٌ قَؤولٌ. وقومٌ قُوُلٌ. ورجلٌ مِقْوَلٌ ومِقْوالٌ، وقُوَلَةٌ، وقَوَّالٌ، وتِقْوالةٌ، أي لَسِنٌ كثير القَوْلِ. والمِقْوَلُ: اللسان. والمِقْوَلُ: القَيْلُ بلغةِ أهل اليمن، والجمع المَقاوِلُ. والقَيْلُ: مَلِكٌ من ملوكِ حِمْيَر دونَ الملك الأعظم، والمرأةُ قَيْلَةٌ، وأصله قَيِّلٌ بالتشديد، كأنه الذي له قَوْلٌ، أي يَنْفُذُ قولُهُ، والجمع أقْوالٌ وأقْيالٌ أيضاً، ومن جمعه على أقْيالٍ لم يجعلِ الواحد منه مشدّداً. والقُوَّلُ: جمع قائل. والقالُ: الخشبةُ التي تَضربُ بها القُلَةُ. ويقال: قَوَّلْتَني ما لم أقلْ، وأقْوَلْتَني ما لم أقُلْ، أي ادَّعَيْتَهُ عَلَيَّ. وَتَقَوَّلَ عليه: أي كذب عليه. واقتالَ عليه: تحَكَّمَ. وقال:
ومَنْزِلَةٌ في دار صدْقٍ وغِبْطَةٍ ... وما اقتالَ من حُكْمٍ عليَّ طَبيبُ
وقاوَلْتُهُ في أمره وتَقاوَلْنا، أي تَفاوضنا.