في حرف خافض، وهو للوعاء والظرف وما قدِّر تقديرَ الوعاء. تقول: الماء في الإناءِ، وزيدٌ في الدار، والشكُّ في الخبر. وقد يكون بمعنى عَلَى كقوله تعالى: ولأُصَلِّبَنَّكم في جُذوع النَّخل. وزعم يونس أنَّ العرب تقول: نزلت في أبيكَ، يريدون عليه. وربَّما استعمل بمعنى الباء، قال زيد الخيل:
ويركب يوم الرَوْعِ فيها فوارسٌ ... بَصيرون في طعن الأباهر والكُلى
أي بطعن الأباهر والكُلى.