الظَرِبُ، بكسر الراء: واحد الظِرابِ، وهي الروابي الصغار. والأَظْرابُ: أسْناخُ الأسنان. قال عامر ابن الطفيل:
ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِحالَةَ سابحٍ ... بادٍ نواجِذُهُ عن الأظرابِ
والظَرِبان: دُوَيْبّةٌ كالهرّة مُنْتِنَةُ الريح. وفي المثل: فَسا بينَنا الظَرِبانُ، وذلك إذا تقاطع القوم. قال الشاعر:
ألا أبلغا قيساً وخِنْدَفَ أنّني ... ضربت كَثيراً مَضْرِبَ الظَرِبانِ
يعني كثير بن شِهاب. وكذلك الظِربى على وزن فِعْلى، وهو جمعٌ مثل حِجْلى جمع حَجَلٍ. قال الفرزدق:
وما جَعَل الظِرْبى القِصارَ أنوفُها ... إلى الطِمِّ من مَوج البحار الخَضارِم
وربما جُمع على ظَرابِيَّ. وقال:
وهل أنتمُ إلا ظَرابِيُّ مَذْحِجٍ ... تَفاسى وتستنشِي بآنُفِها الطخْمُ
ورجل ظُرُبٌّ: القصير اللَحيمُ.