الطبيب: العالم بالطب، وجمع القلة أطِبَّةٌ، والكثير أطِبَّاء. تقول: ما كنتَ طبيباَ ولقد طَبِبت، بالكسر. والمتطبِّب: الذي يتعاطى عِلم الطِّب. والطُبُّ والطَبُّ لغتان في الطِبِّ. وفي المثل: إن كنت ذا طِبٍّ فطِبَّ لعينيك وطُبَّ، وطَبَّ. وكلُّ حاذقٍ طبيبٌ عند العرب. قال المرار:
يَدينُ لِمَزْرورٍ إلى جَنْب حَلْقة ... من الشِبْه سوَّاها برفق طبيبُها
وفلان يستطبّ لوجعه، أي يستوصف الدواءَ أيُّه يصلُح لدائه. والطُبُّ: السحر، تقول منه: طُبَّ الرجل فهو مطبوب. وتقول أيضاً: ما ذاك بِطِبِّي، أي بدهري وعادتي. قال الشاعر:
وما إنْ طِبُّنا جُبْنٌ ولكن ... منايانا ودَولَةُ آخَرينا
ورجل طَبٌّ بالفتح، أي عالم. وفَحل طَبٌّ، أي ماهر بالضِرابِ.
الأصمعي: الطِبابة: الجلدة التي يغَطَّى بها الخُرَزُ، وهي معترِضة كالإصبع مَثْنِيَّةٌ على موضع
الخَرْز، والجمع الطِباب. قال جرير:
بَلى فارفضَّ دمعُك غير نَزْرٍ ... كما عيَّنْتَ بالسَرَبِ الطِبابا
تقول منه: طَبَبْتُ السِقاء أطُبُّه، وطبَّبْتُه أيضاً، شدِّد للكثرة. قال الكميت يصف قَطاً:
أو الناطقات الصادقات إذا غَدَتْ ... بأسقِيَةٍ لم يَفْرِهِنَّ المُطَبِّبُ
والطِبابة أيضاً: طريقةٌ من رمل أو سَحاب. وكذلك الطِبَّة بالكسر. والطِبَّة أيضاً: الشُقَّة المستطيلة من الثوب، والجمع الطِبَبُ. وكذلك طِبَبُ شُعاع الشمس، وهي الطرائق التي تُرى فيها إذا طَلَعَتْ. والتطبيب: أن تعلّق السِقاء من عمود البيت ثم تَمخُضه.