قال الأصمعي: البَراثِنُ من السباع والطَير، هي بمنزلة الأصابع من الإنسان. قال: والمخلب ظُفر البُرْثُنِ. قال امرؤ القيس:
وتَرى الضَبَّ خَفِيَّاً ماهِراً ... رافِعاً بُرْثُنَهَ ما يَنْعَفِرْ
خفيّاً، أي استخرجَه المطر فهو يسبح.