السِلاحُ مذكَّر، لأنُّه يُجمع على أسلحة، ويجوز تأنيثه، قال الطِرِمَّاح وذكر ثوراً يهزُّ قَرْنَهُ للكِلاب ليطعنها به:
يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالَةً ... يَشُكُّ بها منها أصولَ المَغابِن
وتَسَلَّحَ الرجلُ: لَبِسَ السِلاحَ. ورجلٌ سالِحٌ: معه سلاح. والمَسْلَحَةُ: قوم ذوو سِلاحٍ. وَالمَسْلَحَةُ كالثَغْرِ والمَرْقَبِ. وفي الحديث: كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إلى العَرَب العُذَيْبَ. قال بشر:
بِكُلِّ قِيادِ مُسْنِفَةٍ عَنودٍ ... أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ
والسُلاحُ بالضم: النَجْوُ. وقد سَلَحَ سَلْحاً، وأَسْلَحَهُ غَيْرُهُ. وناقةٌ سالِحٌ: سَلَحَتْ من البَقْلِ وغيره. والإِسْليحُ: نَبْتٌ تَغْزُرُ عليه ألبانُ الإبل. والسُلَحُ وَلَد الحَجَل، مثل السُلَكِ والسُلَفِ؛ والجمع سِلْحانٌ. وأنشد أبو عمرو لجؤيَّة:
وَتَتْبَعْهُ غُبْرٌ إذا ما عَدا عَدَوْا ... كَسِلْحانِ حِجْلى قُمْنَ حين يَقومُ.