السَبتُ: الراحة. والسَبْتُ: الدهر. والسَبْتُ: حلْق الرأس. والسَبْتُ: إرسال الشَعَر عن العَقْص. والسَبْتُ: ضربٌ من سَيْر الإبل. قال أبو عمرو: هو العَنَقُ. قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر:
ومَطْوِيَّةُ الأقراب أما نهارُها ... فَسَبْتٌ وأما ليلها فذميل
وسَبَتَ عِلاوَتَه سَبْتاً، إذا ضرَبَ عنقَه. ومنه سمِّي يومُ السَبْتِ، لانقطاع الأيّام عنده. والجمع أَسْبُتٌ وسُبوتٌ. والسَبْتُ: قيام اليهود بأمرِ سَبْتها. قال الله تعالى: ويَوْمَ لا يَسْبِتون. وأَس {بَتَتِ اليهودُ، أي دخَلَتْ في السَبْتِ. أبو عمرو: المُسْبِتُ: الذي لا يتحرَّك؛ وقد أَسْبَتَ. والسُباتُ: النوم، وأصله الراحة. ومنه قوله تعالى: وَجَعلْنا نومَكُمْ سُباتاً. تقول منه: سَبَتَ يَسْبُتُ، هذه وحدَها بالضم. قال ابن أحمر:
وكنّا وهُمْ كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا ... سِوىً ثمّ كانا منجِدا وتَهامِيا
قالوا: السُباتُ الدهر. وابْناهُ: الليل والنهار. والمَسْبوتُ: الميّت والمغْشيُّ عليه. وكذلك العليلُ، إذا كان ملقىً كالنائم يُغْمِض عينَه في أكثر أحواله، مَسْبوتٌ. والسِبْتُ، بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقَرَظِ، تُحْذى منه النعال السِبْتِيَّةُ. ورُطَبٌ مُنْسَبِتٌ، إذا عمّه الإِرْطابُ. أبو عمرو: السَبَنْتى والسَبَنْدى: الجريء المُقْدِم من كلِّ شيء. والسَبَنْتى والسَبَنْدى أيضاً: النَمِر، ويشبه أن يكون سمِّيَ به لجراءته. قال الشَّماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وما كنتُ أخشى أن تكون وفاته ... بِكَفَّيْ سَبَنْتى أزرقِ العينِ مطرق