الزُبُّ: الذَكَرُ. والزُبُّ: اللحية بلغة اليمن. والزَبَبُ: طول الشَعَرِ وكثرتُهُ. وبعيرٌ أَزَبُّ. ولا يكاد يكون الأَزَبُّ إلا نفوراً، لأنّه ينْبُتُ على حاجبيه شُعَيرات، فإذا ضربته الريح نَفَرَ. قال الكميت:
أو يتناسى الأَزَبُّ النُفورا
وعامٌ أَزَبُّ، أي خصيبٌ كثيرُ النباتِ. والزِبابُ: جمعُ زَبابَةٍ، وهي فأرةٌ صَمَّاءُ تضرب العربُ بها المثل فتقول: أَسْرَقُ من زَبابَةٍ. ويُشَبَّهُ بها الجاهلُ. قال ابن حِلِّزَةَ:
وَهُمُ زَبابٌ حائِرٌ ... لا تَسْمَعُ الآذانُ رَعْدا
وأَزَبَّتِ الشمس، أي دَنَتْ للغروب. والزبيبُ: الذي يُؤْكَلُ، الواحدة زَبيبةٌ. تقول منه: زَبَّبَ فلان عِنَبَهُ تزبيباً. والزَبيبةُ: قَرْحَةٌ تخرج في اليد. والزبيبتان: الزَبَدَتانِ في الشِدقين؛ يقال: تكلم فلان حتى زَبَّبَ شدقاه، أي خرج الزَّبَدُ عليهما. ومنه الحَيَّةُ ذو الزَبيبتين. ويقال: هما النُكتتان السَوداوان فوق عينيه.