رَهْطُ الرجلِ: قومُه وقبيلتُه. يقال هم رَهْطٌ دِنْيَةٌ. والرَهْطُ: ما دون العَشرة من الرجال، لا تكون فيهم امرأة. قال الله تعالى: وكانَ في المَدينَةِ تسعةُ رِهْطٍ فجمع، وليس لهم واحد من لفظهم مثل ذَوْدٍ. والجمع أَرْهُطٌ وأَرْهاطٌ وأَراهِطٌ، كأنّه جَمْعُ أَرْهُطٍ، وأَراهيطُ. والرَهْطُ: جلدٌ قدرُ ما بين السُرَّة إلى الركبة. تلبسه الحائض. قال الشاعر:
متى ما أَشَأْ غيرَ زَهْوِ المُلو ... كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ
وحكى النَضر بن شُمَيل: الرِهاطُ: جلودٌ تُشَقَّقُ سيوراً، واحدها رَهْطٌ. وأنشد للمتنخِّل الهُذَليّ:
بَضَرْبٍ في الجماجم ذي فُروغٍ ... وطعنٍ مثلَ تَعْطيطِ الرِهاطِ
وكانوا في الجاهلية يطوفون عُراةً والنساءُ في أَرْهاطٍ. والراهِطاءُ، هي إحْدى جِحَرَةِ اليربوعِ التي يَخرج منها الترابَ ويجمعه. وكذلك الرُهَطَةُ.