يصف الثَور الوحشيّ:
أَمْسى بِوَهبينَ مُجْتازاً لِمَرْتَعِهِ ... من دي الفوارسِ تَدْعو أَنْفَهُ الرِبَبُ
والرِبَبُ، بالفتح: الماء الكثير، ويقال العَذْبُ. قال الراجز:
والبُرَّةَ السَمْراءَ والماءَ الرَبَبْ
وفلان مَرَبٌّ بالفتح، أي مَجْمَعُ يَرُبّ الناسَ أي يجمعهم. ومكانٌ مَرَبٌّ، أي مَجْمَعٌ. ومَرَبُّ الإبل: حيث لَزِمَتْهُ. وأَرَبَّتِ الإبل بمكانِ كذا وكذا، أي لَزمَتْهُ وأقامت به، فهي إبل مَرابُّ. وأَرَبَّتِ الناقةُ، أي لَزِمَتِ الفحلَ وأَحَبَّتْهُ. وأَرَبَّتِ الجَنوبُ، وأَرَبَّتِ السحابةُ، أي دامت. والإرْبابُ: الدنوّ من الشيء. والرِبِّيُّ: واحدُ الرِبِّيِّينَ، وهم الألوف من الناس. قال الله تبارك وتعالى: وكأَيِّنْ من نَبِيٍّ قاتَلَ معه رِبِّيُّونَ كَثيرٌ. والرِبابَةُ أيضاً، بالكسر: شَبيهَةٌ بالكِنانَةِ تجمع فيها سِهامُ المَيْسِر. وربَّما سَمَّوا جماعَة السِهامِ رِبابة. والرِبابَةُ أيضاً: العهدُ والميثاقُ. قال الشاعر علقمة بن عبدة:
وكنتَ امرأَ أَفْضَتْ إليك رِبابَتي ... وقبلك رَبَّتْني فَضِعْتُ رُبوبُ
ومنه قيل للعُشورِ رِبابٌ. والأرِبَّةُ: أهل الميثاق. قال أبو ذؤيب:
كانَتْ أَرِبَّتَهُمْ بَهْزٌ وغَرَّهُمُ ... عَقْدُ الجِوار وكانوا مُعْشَراً غُدُرا