أبو زيد: خاءَ بكَ، معناه أعْجَلْ، جعلَه صوتاً مبنيَّاً على الكسر. قال: ويستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنّث. وأنشد للكميت:
إذا ما شَحَطنَ الحادِيَيْنِ سَمِعْتَهُمْ ... بخاءٍ بِكَ الحقْ يهتفون وحَيَّهَلْ
وقال ابن سَلَمة: معناه خِبْتَ، وهو دعاءٌ منه عليه، يقول: بِخائِبِكَ، أي بأمرك الذي خابَ وخسِر. وهذا خلافُ قولِ أبي زيد كما ترى.