أدرى ما حقيقته، والثاني: قول ابن القاسم: "وكان يضعفه" (?) -يعني: مالكًا-.
[واختلف] (?) المتأخرون في تأويلهما وتنزيلهما على الوقف، فقيل: إنه كان يضعف الحديث [لأنه من أخبار الآحاد] (?)، والقرآن يعارضه، والله تعالى يقول: {فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} (?).
وقيل: أنه كان يضعِّف [العدد] (?)؛ لأن الأعداد في غسل النجاسة غير معتبرة.
وقيل: إنه كان يضعف [الوجوب -يعني: وجود الغسل] (?) - وهو تأويل أبي الحسن القابسي [رضي الله عنه] (?)، ويدل عليه تخصيصه بالماء، وأعظم إراقة الطعام.
ولو كان الغسل واجبًا لساوى بين الماء والطعام على [مذهبه في] (?) "المدونة"، ولا حجة لمن قال: إنه ضَعَّفَ الحديث؛ بقوله: [وما] (?) أدرى ما حقيقته [لاحتمال أن يريد بقوله ما أدرى ما حقيقته] (?)، أي حقيقة معناه، وحكمة الله في هذه [العبادات] (?)، أو يكون هذا على