الأقوال؛ لأن [الغلة، (?) لما ردت مع الأعيان، فكأنها قط لم تزل من يده (?).

وعلى القول بأن الغاصب لا يرد الغلات، فليس على المغصوب منه أن يزكيها إلا لعام واحد؛ لأنها [أموال] (?) محبوسة عن تنمية مالكها، فسقطت عنه فيه الزكاة قياسًا على العين في أحد الأقوال، والحمد لله وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015